الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث أستاذة تاريخ توجّه رسالة الى وزير التربية: هل يعقل أن أظلّ تائهة منذ 2010؟

نشر في  01 مارس 2016  (09:26)

توجهت استاذة التاريخ نسرين ركروكي الزغلامي برسالة الى وزير التربية ناجي جلول تدعوه فيها للنظر في ملفها الذي شابه التعقيد مما جعلها تفقد طاقة ثمينة بين أروقة الادارات والمحاكم. فهل من نظرة جدية لهذا الملف حتى تعود المياه الى مجاريها وتنكب الأستاذة على عملها وهي مرتاحة البال؟
 
وقالت السيدة ركروكي في رسالتها ما يلي: "انني نسرين ركروكي الزغلامي متخرجة ولي شهادة استاذية في التاريخ كلية الاداب بمنوبة منذ 2009، ومنذ 2010 قدمت مطالب انتداب الى وزارة التربية عن طريق المندوبية الجهوية باريانة والمندوبية الجهوية بتونس 2 الا انني لم أتحصل على فرصة انتداب بل اكتفوا بي كأستاذة نائبة.
 
 ومؤخرا وقع اصدار منشور من وزير التربية يتعلق بترقية معلمي المدارس الابتدائية الى رتبة معلم أول وبالصدفة أدخلت رقم بطاقة تعريف وطنية ففوجئت بوجود كامل بياناتي صحيحة واني في وضعية ادارية مباشرة.
وعند اتصالي بالسلط الجهوية والوزارة لاحظت اضطرابا وعدم الافصاح، ولم يقع مدي بقرار الانتداب زيادة على ان المعهد الوطني للاعلامية C N I اكد لي بأني أعمل وقد سحبت نسخة من مطلب الترشح من الموقع الرسمي للوزارة بادخال رقم بطاقة تعريف وطنية كمعرف وحيد 0008512088، كما تحصلنا على معلومات مؤكدة اني انتدبت 10/13/ 2010 وتاريخ الخدمة الفعلية اي الترسيم 28/04/2012 علما انني اقوم بنيابات أستاذ نائبة منذ افريل 2010 فما دخل النواب في المترسمين؟
 
علما وأنه طبقا للقانون لا وجود لخطأ او تشابه في البيانات فأرجو من سيادتكم ارشادي علما اني في وضعية اجتماعية قاسية ولا أملك اتعاب المحامي، فقد توجهت الى القضاء الاداري من قبل أهل الاختصاص والاستشاريين القضائيين كما اني أفيد سيادتكم علما اني حرمت من الانتداب وانا موضوعة في وضعية مباشرة وانا لا اعمل؟
 
 أرجو من سيادتكم مساعدتي والاذن بتسوية الوضعية واظهار الحق كما أعلمكم انني تقدمت الى القضاء واحيل الى التحقيق ومنذ شهرين وأنا في انتظار تمريرها القضية الى المحكمة كما ان كثير من الافراد ارادوا استغلال القضية لتسييسها والمتاجرة غير أني رفضت".